بعيدا عن ثرثرة الخفاء ..
كنت أكثر الوقت أمر على الزمن و أنا مكتوفة اليدين ..
لم يكن ذلك مهماً
نحن نحتل الحيز الذي نسمح لأنفسنا بالتمدد به ..
في البداية كنت فارعة التمدد لدرجة أنني بدأت أصدق أنني قادرة على التحليق ..
ثم .. اكتشفت ياصديقي .. الحقيقة ..
فما أنا سوى أمرأة لم تسمح للحياة باقتاحمها ..
و وهبت نفسها طواعية لسواها ..
بابشع صورة يفعلها بشر ..
تماما كمن حبس جسده بصندوق ..
فتشوهت أعضاءه ..
في الحقيقة أيها الصديق ..
ليست الأجساد وحدها من تتشوه ..
فأرواحنا أيضا تتشوه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق