/
كنت قد قررت هذا الصباح ألا أكتب لك مجددا ..
لكني ولفرط شعوري بالتفاهة لم أستطع ..
يخالجني شعورٌ مريرٌ بالتفاهة ..
هذا الحجم المتعاظم في / لي
هل أنا بتلك الاهمية .. لاضع كل هذا الحجم من ظلال لا تنتهي من الكلمات لي ؟
العبارة السابقة طويلة جدا ربما طويلة لدرجة أنها قد لا تُفهم .. !!
لكن ها .. تصف بالزبط ما أشعر به ..
لم أكذب عندما وصفتني بالتافهة ..
نميل دوما لتضخيم أنفسنا ..
إعطائها حجما أكبر منها ..
بينما نصغر ونصغر
تسألني لما أشعر بهذا ..
فأخبرك لأنه الواقع ..
ولا أخبرك لما أشعر بالذنب ..
آه .. لو تعلم لما ..
ربما أنت تعلم ..
تعلم باني أشعر بالذنب لأني لا أملك تلك الممحاة .. التي أمحو بها تلك البصمات ..
في الحقيقة .. مامن مبرر لشعوري بالذنب .. لأن تلك البصمات ليست لي اصلا ..
لأشعر بالذنب ..
وفي الحقيقة أيضا .. أن ذلك الشعور يبدو غبيا جدا ..
و الاغبى منه تصريحنا به ..
لمن لا يعرف سوى نصف الحقيقة ..
هذه الليلة كرهتك أكثر ..
أشعر بأني تافهة أكثر من أي وقت مضى ..
كونك بالوجود يشعرني بضآلتي أكثر ..
ذلك القلب النابض بالخير ..
يشعرني .. باني مكبلة إلى القيد منذ آمآد سحيقة ..
و أنت تحلق .. عاليا ..
يربطني قيدي إليَّ ...
وتكسر أنت قيدك ..
تحطمه .. وتحطم الف قيد ..
تتنفس ..
تتنفس .. حقاً ..
و اختنق أنا بالكلمة بفمي ..
تأبى الخروج ..
تأبى ..
أختنق ..
كنت قد قررت هذا الصباح ألا أكتب لك مجددا ..
لكني ولفرط شعوري بالتفاهة لم أستطع ..
يخالجني شعورٌ مريرٌ بالتفاهة ..
هذا الحجم المتعاظم في / لي
هل أنا بتلك الاهمية .. لاضع كل هذا الحجم من ظلال لا تنتهي من الكلمات لي ؟
العبارة السابقة طويلة جدا ربما طويلة لدرجة أنها قد لا تُفهم .. !!
لكن ها .. تصف بالزبط ما أشعر به ..
لم أكذب عندما وصفتني بالتافهة ..
نميل دوما لتضخيم أنفسنا ..
إعطائها حجما أكبر منها ..
بينما نصغر ونصغر
تسألني لما أشعر بهذا ..
فأخبرك لأنه الواقع ..
ولا أخبرك لما أشعر بالذنب ..
آه .. لو تعلم لما ..
ربما أنت تعلم ..
تعلم باني أشعر بالذنب لأني لا أملك تلك الممحاة .. التي أمحو بها تلك البصمات ..
في الحقيقة .. مامن مبرر لشعوري بالذنب .. لأن تلك البصمات ليست لي اصلا ..
لأشعر بالذنب ..
وفي الحقيقة أيضا .. أن ذلك الشعور يبدو غبيا جدا ..
و الاغبى منه تصريحنا به ..
لمن لا يعرف سوى نصف الحقيقة ..
هذه الليلة كرهتك أكثر ..
أشعر بأني تافهة أكثر من أي وقت مضى ..
كونك بالوجود يشعرني بضآلتي أكثر ..
ذلك القلب النابض بالخير ..
يشعرني .. باني مكبلة إلى القيد منذ آمآد سحيقة ..
و أنت تحلق .. عاليا ..
يربطني قيدي إليَّ ...
وتكسر أنت قيدك ..
تحطمه .. وتحطم الف قيد ..
تتنفس ..
تتنفس .. حقاً ..
و اختنق أنا بالكلمة بفمي ..
تأبى الخروج ..
تأبى ..
أختنق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق