;`g; ;hkj j]un
gl jtil Ygh ljhovm
ljhovm []h
plrhx
في الحقيقة يهب على النفس زمن
تصبح عصية على كل شيء
و شفافة جدا ليخترقها كل شيء
عصية على الاختراق لدرجة الذهول
قابلة للكسر جدا ..
وعنيدة لدرجة الانصهار ..
وهشة لدرجة التهشم ..
وقت تصبح فيه لا مبالية بكل شيء ..
و أي شيء ..
و تتأثر لأقل نسمة ..
و لكل لفتة ..
و اهية جدا ..
هشة جدا ..
قاسية جدا ..
جدا
كيف تجمع كل ذلك ؟
لا أعرف ..
تتصيدني الواح عاتية كثيرة ..
وسط جنوني الأخير ..
الذي لم اتبين بعد معالمه ..
أتوق إليك حد الحزن ..
و أتوق لبرائتي ..
أتوق لزمن لم أعشه ..
و أسرق من الزمن ثواني لاكتب ..
ويسرقني الزمن مني ..
أقرر أن اغلق أبوابي السبعة ..
و أدع أحدى نوافذي غير السرية ..
ليدخل بعض ضوء ..
أحيانا تصارعني الأفكار بشكل مهين ..
و أشرع في أشياء لا تكتمل حتى في ذهني ..
تذكرني بجنون الطفولة الاول ..
مكعبات الشطرنج العابثة بعقلي ..
أتمنى بعض صراخ .. من ذلك النوع الذي ينتهي بالنهايات السعيدة
ببعض برء .. شفاء ..
بعض استعانة بـ أي مخلوق .. لتمضي عروة العمر الباقية ..
لكني أعود وحدي تماما ..
تماما ..
وجدا
لما وصلت الى هنا
ربما فقط هي سنة الحياة
فهكذا نهيات الحمقى و المختلين
لما اكتب اذا
في الحقيقة انا لا اكتب
انا فقط اخربش على الجدار
تماما كمساجين التأبيدات
كل يوم خط ليعلموا انهم ما زالوا في هذه الحياة
ليتركوا اثرا بعدد الايام التي بقوا فيها على قيد الحياة
بدأ جسدي يرفض هذا العبث غير المنتهي
كانه يتمرد بشكل لا ارادي
احيانا يرعبني ما يحدث
يرعبني هذا التمرد الصامت منه
كانه يخبرني بشكل ما انه تعب مني
و انه هو ايضا يريد هجري
لا املك له حلا
احاول ان اكرمه بشكل ما
لكن لا فائدة
وهذه الادواء تغزوه شيئا فشيئا
تنهيني معه و ربما تعاقبني في صورته
هل هو المرض ام هو شيء اخر يحاصرني
اعزي نفسي احيانا انه تخفيف
و احيانا انسى معنى ان تكون بخير
ان تصحو وقلبك لا يؤلمك
ومعدتك لا توجعك
و خلاياك لا توجعك
وعينك اليمنى لا توجعك
ويدك بذات الاتجاة لا تتمرد عليك
ولا تخونك ركبتيك و انت تسير
لتسقط مع كل خطوة
كيف لا يكون في الروح غصة
انك اهلكت نفسك اكثر مما يجب
و خذلتها اكثر ممل يجب
وقتلتها اكثر مما يجب
هل من بداية
او ربما نهاية
لا اعرف
هو طول الامل ينازعني
في السنة الاخيرة هذه على وجه خاص
طرقت كل الابواب حولي
على الاقل تلك التي استطعت طرقها
لكنه الوهن عندما يصيب الروح
في المقابل لا يمكن ان توهب الا ما تريده بشدة وبجد
ولا يمكن ان تتنزل معجزات لا تستحقها
وعلى صعيد اخر
في جهة خفية ما
أؤنب نفسي بشكل سري
على ذات الرقاع
لكن الزوايا مختلفة
ارى كيف ان الله يريني مني ما لم اكن اره
يجبرني على الاقتراب إلى
ما لم اكن اجرؤ على الاقتراب من التفكير فيه
لما؟
ربما ل اعرف كم كنت ساذجة
وحمقاء
حمقاء جدا
لا قرر ما ليس من حقي
بت اشك ان مثل تلك الحماقة ذنب علينا اجتنابه
ربما هي خطيئتنا الكبرى
وخصوصا اذاما غمست بالطفولة التي ترفض ان تكبر
و بإرادة ثورة ليست من حقنا
حماقة اخيرة
آه ٍ مني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق