متناثر
اصل الى فترة من الزمن المتلاشي من الغد
حيث تيقن ان الطريق معبد بفساد لا ينتهي
وكيف انهي هذا الشعور المتنامي بالخواء
و الفشل و عربدة السواد بداخلي
واحساس لا ينتهي بفساد الداخل
و الخارج
اذ لا شيء يصلح للاصلاح
الف الف ترقيع
الف الف بداية
و الف الف مساحة من قطع طرق لا نهاية لها
ولا شيء ليذكر
هذه الفوضى العارمة التي تجتاح كوني
المتناهي الصغر
و الذي يصغر يوما بعد يوم
حتى اضحى لا يسع قدمي
و انا معه اصغر و اصغر
الف هروب و هروب
لكن الظل يلحقني اينما كنت
وهذا العام الذي فقدت فيه بوصلتي
وربع عقلي بعد نصفه
وربعه الباقي يرمقني لدى الباب مودعا
ولا زخم بشيء
الا المقت
وتفاصيل حياة مقيتة
لا طعم لتفاصيلها
اجلس عند حافة شرفة
القي كل حين بشيء مني
في الحقيقة انا لا القي بشيء
بل ياتي التساقط لاشلائي المبعثرة اصلا
وحدي بين دمى تضج بالحياة
في حين انا الدمية الوحيدة دون روح
ولا اجد تفسيرا لي
ولا شفاء
اصل الى فترة من الزمن المتلاشي من الغد
حيث تيقن ان الطريق معبد بفساد لا ينتهي
وكيف انهي هذا الشعور المتنامي بالخواء
و الفشل و عربدة السواد بداخلي
واحساس لا ينتهي بفساد الداخل
و الخارج
اذ لا شيء يصلح للاصلاح
الف الف ترقيع
الف الف بداية
و الف الف مساحة من قطع طرق لا نهاية لها
ولا شيء ليذكر
هذه الفوضى العارمة التي تجتاح كوني
المتناهي الصغر
و الذي يصغر يوما بعد يوم
حتى اضحى لا يسع قدمي
و انا معه اصغر و اصغر
الف هروب و هروب
لكن الظل يلحقني اينما كنت
وهذا العام الذي فقدت فيه بوصلتي
وربع عقلي بعد نصفه
وربعه الباقي يرمقني لدى الباب مودعا
ولا زخم بشيء
الا المقت
وتفاصيل حياة مقيتة
لا طعم لتفاصيلها
اجلس عند حافة شرفة
القي كل حين بشيء مني
في الحقيقة انا لا القي بشيء
بل ياتي التساقط لاشلائي المبعثرة اصلا
وحدي بين دمى تضج بالحياة
في حين انا الدمية الوحيدة دون روح
ولا اجد تفسيرا لي
ولا شفاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق