ازدحام يبدد فطنة الفهم
لا يبدو ذلك إلا انكسار اكثر / أكبر
والمرآة لم تعد تعكس شيء
لا وجوه
ولا ذات
ولا طريق
ولابد من نقطة ارتكاز
يتبدد فيها هذا الضياع
نقطة تجتمع فيها النفس
تثق بذاتها و بالكون
وبرب الكون
هذا الهروب يشتتني
جدا
عدم الثقة ترديني
تضمحل الروح شيئا فشيئا
هذا ان بقت هنالك روح
لا شيء يجمع اجزائي المتناثرة
ولا حتى جسدي
يجمعني بي
تنقطع وساوس النفس
وحديث الروح
والرغبة في اي شيء
يبقى شيء ضئيل من .... ؟
لا أعرف ما اسميه
فقط شيء من كراهية الفناء الابدي
ان تكون خاسرا حتى النهاية
ان يكسب الاخرون وتظل انت لتخسر / ك
وتخسر كل شيء
لتوصم بالخاسر الاعظم
لتكون بحق " هم الخاسرون "
تخسر فرصة فرح مخبئ في مكان ما
فرصة نجاة من حماقات تستوطنك
فرصة ما لتغير مآلك
ذلك الجزء الصغير جدا فيك
المتناهي في الضآلة
ربما صوت ضميرك يذكرك بك
يذكرك انك تستحق افضل مما اوصلت نفسك اليه
لا
ربما لا تستحق
لكن .............
انت مازلت هنا
على قيد الحياة
تتعذب بك
وبالحياة
تعرف انك وها جدا
تكاد تسقط لمجرد مرور الثواني بالقرب منك
تخدشك الكلمة
والنظرة
تسقطك الايام والناس ... و انت
حتى في الاوقات التي تظن فيها انك انتهيت
ولا شيء فيك قابل للاشتعال من جديد
تفاجئ
فمازال بامكانك السقوط اكثر
و الانحدار اكثر
مازالت روحك تملك قابلية الالم اكثر و اكثر
مازلت قابلا للطحن
والسحق
مازالت المواقف تؤلمك
والكلمات تؤذيك
تخدشك بعمق
تجرحك
تقتلك لكنك لا تموت
تظل تتالم دون ان يكون لذلك نهاية
او قاع
لا قاع للالم
لا قاع لما انت به
فدائما هناك المزيد
لتخسره
تريد ان يكون لذلك نهاية
لكنه لا يكون
احيانا تمر بك لحظات
تتمنى فقط ان يتوقف فيها كل هذا
كان يكون كابوسا
او قصة تقرئها
او حتى حكاية تسمعها
لكن لا
تلك انت
ذلك الشيء الجارح جدا
المؤلم جدا
الخشن اكثر مما ينبغي
هو حواف حياتك وهي تصطك بك
والحماقات تقتلك اكثر و اكثر
والمرآة لا تعكس سوى مساؤئك
ومهما تجملت تظل تبصر حوافك الحادة
ومهما جملك دعاء من حولك
وتحيتهم لك ...
وحدك من يبصر مدى قبحك
تجمع بداخلك الف صرخة
تعجز عن التخلص منها
لا ينقذك احد
تعجز عن ك
نقطة ارتكاز
لتستريح
تستعيد فيها انفاسك
اتزان نبضك
شيء من عقل
شيء من ايمان بشيء ما
اي شيء
شيء من ثقة في ذاتك
تنسل من عيون الجميع
تتركك هناك
تمارس اعباء التواجد على ظهر الدنيا
تاكل
تشرب
تشتم
وتخطب في الجموع بصوتك القبيح
الذي لا يسمعه احد
بينما تجلس انت بعيدا
في زاوية ما
منهار لا تقوى على شيء
بينما لا يلحظ احد انك لست هناك
نقطة ارتكاز
تستعيد فيها حياة صغيرة
ونفس تتعكز عليها
ربما تصل بك الى بر امان
اين ستجدها انت المنهار
فاقد حواس التواجد ؟
لا يبدو ذلك إلا انكسار اكثر / أكبر
والمرآة لم تعد تعكس شيء
لا وجوه
ولا ذات
ولا طريق
ولابد من نقطة ارتكاز
يتبدد فيها هذا الضياع
نقطة تجتمع فيها النفس
تثق بذاتها و بالكون
وبرب الكون
هذا الهروب يشتتني
جدا
عدم الثقة ترديني
تضمحل الروح شيئا فشيئا
هذا ان بقت هنالك روح
لا شيء يجمع اجزائي المتناثرة
ولا حتى جسدي
يجمعني بي
تنقطع وساوس النفس
وحديث الروح
والرغبة في اي شيء
يبقى شيء ضئيل من .... ؟
لا أعرف ما اسميه
فقط شيء من كراهية الفناء الابدي
ان تكون خاسرا حتى النهاية
ان يكسب الاخرون وتظل انت لتخسر / ك
وتخسر كل شيء
لتوصم بالخاسر الاعظم
لتكون بحق " هم الخاسرون "
تخسر فرصة فرح مخبئ في مكان ما
فرصة نجاة من حماقات تستوطنك
فرصة ما لتغير مآلك
ذلك الجزء الصغير جدا فيك
المتناهي في الضآلة
ربما صوت ضميرك يذكرك بك
يذكرك انك تستحق افضل مما اوصلت نفسك اليه
لا
ربما لا تستحق
لكن .............
انت مازلت هنا
على قيد الحياة
تتعذب بك
وبالحياة
تعرف انك وها جدا
تكاد تسقط لمجرد مرور الثواني بالقرب منك
تخدشك الكلمة
والنظرة
تسقطك الايام والناس ... و انت
حتى في الاوقات التي تظن فيها انك انتهيت
ولا شيء فيك قابل للاشتعال من جديد
تفاجئ
فمازال بامكانك السقوط اكثر
و الانحدار اكثر
مازالت روحك تملك قابلية الالم اكثر و اكثر
مازلت قابلا للطحن
والسحق
مازالت المواقف تؤلمك
والكلمات تؤذيك
تخدشك بعمق
تجرحك
تقتلك لكنك لا تموت
تظل تتالم دون ان يكون لذلك نهاية
او قاع
لا قاع للالم
لا قاع لما انت به
فدائما هناك المزيد
لتخسره
تريد ان يكون لذلك نهاية
لكنه لا يكون
احيانا تمر بك لحظات
تتمنى فقط ان يتوقف فيها كل هذا
كان يكون كابوسا
او قصة تقرئها
او حتى حكاية تسمعها
لكن لا
تلك انت
ذلك الشيء الجارح جدا
المؤلم جدا
الخشن اكثر مما ينبغي
هو حواف حياتك وهي تصطك بك
والحماقات تقتلك اكثر و اكثر
والمرآة لا تعكس سوى مساؤئك
ومهما تجملت تظل تبصر حوافك الحادة
ومهما جملك دعاء من حولك
وتحيتهم لك ...
وحدك من يبصر مدى قبحك
تجمع بداخلك الف صرخة
تعجز عن التخلص منها
لا ينقذك احد
تعجز عن ك
نقطة ارتكاز
لتستريح
تستعيد فيها انفاسك
اتزان نبضك
شيء من عقل
شيء من ايمان بشيء ما
اي شيء
شيء من ثقة في ذاتك
تنسل من عيون الجميع
تتركك هناك
تمارس اعباء التواجد على ظهر الدنيا
تاكل
تشرب
تشتم
وتخطب في الجموع بصوتك القبيح
الذي لا يسمعه احد
بينما تجلس انت بعيدا
في زاوية ما
منهار لا تقوى على شيء
بينما لا يلحظ احد انك لست هناك
نقطة ارتكاز
تستعيد فيها حياة صغيرة
ونفس تتعكز عليها
ربما تصل بك الى بر امان
اين ستجدها انت المنهار
فاقد حواس التواجد ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق