وكانني اريد بهذا المضي قدما
في الحقيقة
انا لا اريد المضي
اريد ان اقف في هذه المنطقة المنتهية من الزمن
و انسى ذاتي هنا في هذه البقعة بالذات
لا اريد للغد ان ياتي بزوابع اخاف وقع ارتطامها بي
ليس لان ما بعد الابواب يخيفني
ليس لانني اتوقع الاسوء
ولا لان ما اخفيه ربما ينكشف على الملاء
لا
فقط لانني اعرف
ان الظل الذي رافقني طوال السنوات الماضية لن يكون متواجدا فيه
سيخلفني وحدي ويمضي ..
لذا اجثوا في هذه البقعة من الزمن
ابكي و ابلل الارض تحتي بدموعي
محاولة ان استبقي بعض عبق منه
من اثره
من ظله الممتحي
من خياله المودع
من حروفه الملوحه بالسلام
زمان
زمان قبل حوالي ست عشر سنة
ربما اكثر قليلا
نزعتك مني احدى العابرات
اتذكر كيف بخبث او بسذاجة
لم تعلم قيمتك لدي
لم تقدر ما انت بالنسبة لي
انتزعتك مني بوحشية المنتقم
او الجاهل
نعتتك بالفراغ
و العبث
و الخواء ..
نزعت ايماني بك ..
فتركت صدري فارغا منك
وظللت فترة و انا اعاني الفراغ المتنامي بداخلي
ثم يوم ان استرددتك قررت ان لا افقدك من جديد
لكن ها انا افقدك مجددا وبابشع من المرة الاولى
افقدك حقا
و ابدا
انا خائفة
ان افقد هذه المساحة الشاسعة فيا منك
فافقدني ..
فمنذ ان كنت و انت معي
وبغيرك افقدني
افقدني جدا
في الحقيقة
انا لا اريد المضي
اريد ان اقف في هذه المنطقة المنتهية من الزمن
و انسى ذاتي هنا في هذه البقعة بالذات
لا اريد للغد ان ياتي بزوابع اخاف وقع ارتطامها بي
ليس لان ما بعد الابواب يخيفني
ليس لانني اتوقع الاسوء
ولا لان ما اخفيه ربما ينكشف على الملاء
لا
فقط لانني اعرف
ان الظل الذي رافقني طوال السنوات الماضية لن يكون متواجدا فيه
سيخلفني وحدي ويمضي ..
لذا اجثوا في هذه البقعة من الزمن
ابكي و ابلل الارض تحتي بدموعي
محاولة ان استبقي بعض عبق منه
من اثره
من ظله الممتحي
من خياله المودع
من حروفه الملوحه بالسلام
زمان
زمان قبل حوالي ست عشر سنة
ربما اكثر قليلا
نزعتك مني احدى العابرات
اتذكر كيف بخبث او بسذاجة
لم تعلم قيمتك لدي
لم تقدر ما انت بالنسبة لي
انتزعتك مني بوحشية المنتقم
او الجاهل
نعتتك بالفراغ
و العبث
و الخواء ..
نزعت ايماني بك ..
فتركت صدري فارغا منك
وظللت فترة و انا اعاني الفراغ المتنامي بداخلي
ثم يوم ان استرددتك قررت ان لا افقدك من جديد
لكن ها انا افقدك مجددا وبابشع من المرة الاولى
افقدك حقا
و ابدا
انا خائفة
ان افقد هذه المساحة الشاسعة فيا منك
فافقدني ..
فمنذ ان كنت و انت معي
وبغيرك افقدني
افقدني جدا
انا وظلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق