الاثنين، 14 مايو 2012

النافذة المغلقة 2

في اتجاه القلب شمالا
لم يعد يقطن شيء

 لا افهم شيء
لكن لم يعد باستطاعتي شيء
يتبدد الضوء ..
بل ينقشع على غير المعهود بـ الظلام


وهن روح اكثر مما تحتمله الحياة
أو تقبله السماء ..
جسد يغلفه ورق السلوفان
وبريق التصنع
وبضع ذرات من ضحك
وكثير من الثرثرة الغبية
ولا معنى لاي شيء
هباء ...

ولا شيء لينعكس داخلا
حتى ضحكات الاطفال
وحماقة الفراش تكبر
لا

لا
لم اعد احتمل

شققت لنفسي مكانا فوق بلاطات الدار
وعندما ينغرز الظلام فيا
اجثو فوقه بصمت ...
اشكو بصمتي ..
فلم يعد بمقدوري ان اهذي بشيء
غير هذا الصمت المبحوح
تتسع شقة الحزن
وتتسع رئتي
ولا اتنفس
ولا اجد سوى بعض تراب يملئ فمي

تصنع الحياة يقتلني
اجبر نفسي عليها
ولا احسن العيش
يكاد جسدي ان يبدأ دورته الثالثة من التمرد
و أنا أكبت هدير المه
ولا صبر
ولا تجمل
ولا .....................
شيء ..

هذا الجنون / الاكتئآب
التصنع
التغافل
يقتلني

كيف يمكنني الصراخ

كيف ؟

اجثو ببعضي ..
ولا شيء فيا يستكين

الف بال
ولا بال

حروفي لا معنى لها
لا معنى
بضع دموع
وغضب
لا يفتح باب
ولا نافذه لدخول هواء

وفراغ حتى من الامنيات الفارغة ..


....................................
وماذا بعد ؟؟

لا شيء ..

لا شيء لابقى ..

ونعم
خلقت لـ أوهب للكراهية  ...
ولما انتفضت غضبا
تساقطتُ اوراق هباء

في الفراغ ادور
ويدور فيا
و اوهب كل صباح نهارا جديد
اقضيه بحماقة .. الفراش

ولم اعد احسن تبديد السواد
صار السواد صديقي
صرت حبيبتة الفضلى
وانا
ما انا سوى دمية تشبة فراشة الضوء
ولست بفراشة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق