اكرهك
و أكره لوحاتك تلك الفاقعة لي
اكره كيف رسمت عيني فيها
وشبكت بين أطراف ثوبي وأشجار الأرض الميتة
ترسمني وجها ميتا إلا من بقايا أمنياتك
وبعض اشتهائاتك في
لم ترني يوما كما أنا
لم تمس أطراف أصابعي المتعبة
لم تحتضن نبضي الساكن
لم تر إلا بقايا انكساري
امرأة .. كأي أمرأة
تسكن مدن ظلامك
وتنتظر أنت
لم تر إلا بقايا الانتظار ..
لم تر الغد الموسوم بمقلتي .. أو حتى قيود الزمن ..
ولا أمتهانات تأريخ الرجولة بتاريخي
و انطفائات براءة الطفولة
لم تلحظ ...
مدن الكراهية وهي تنبت بصدري
تتوالد
بقايا احلام لن تأت مع طلوع نهارات الجمعة
أكره جميع الوانك .. في جسدي
في بقايا سواد الليل القاتم
الذي تختم به ..
تلك الصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق