تندرج تحت طي كتمان
ببساطة تمسك بسن القلم
ترسم قصة بأبعاد ما
ترسم عصفوراً
و آخر
و آخر
تنسى ألم الحضور
لا تحضر أبداً
تكسي الصورة لون رماد
بعض سواد
تعود لذاكرة الواقع
ترفع صوتها واحد
أثنان
ربما بعد عشر
تقرص قلبها تتلمسه
يسكنه بعض خوف قلقٌ ما
تعاود رفع يدها
تطلب من السماء بعض خبز وماء
وحفنة نسيان
وبعض سكينة
ترجوها أن تمنحها بعض بكاء يغسلها
تُسكن الأمان صدرها
تبتر هذا الكفر منه
تعبت من كفران السعي
تعبت من تقهقر الخطوات
خوائها الذي لا ينقضي
موافقة شنها لطبقة
تلبسها بعاره وكبائر لا تنقضي
ترمي بها نحو هلاك الغد
ترمق السماء من جديد
تتمنى بعض عزة
بعض انتفاضة
يدها ترجف
عينها جامدة
لا شيء يوحي بالحياة غير تبرمها منها
وبعض وخز
تمتد سرابات الكون بداخلها
ويمتد معها شيء يشبه النسيان
ترسم خطاً ممتدا
تسحب كلماتها
عهود صباها تستوطن ذاك الصدر
تثقلها
تعود أدراجا
تبكي
فاللوحة و إن حاولت لا تمحى
ويدها ترجف
وحدها من تبكي
ومن طعنها
يغربله الحق
وتبقى تتألم به بعاره
وهو من يغربله الحق
وبه تمسي كافرة
ومغلولة بالعصيان وبجمر النار
تستحلف السماء أن تهبها عتقا منه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق