الأحد، 22 مايو 2011

اعود

اعود1


أعود لـ ألتصق بك
التصق بلون عينيك
برداد طيفك
أعود .. لأحلم بك
أترك العالم ورائي ركام
وما يعنيني العالم فليس لي مكانا به
وليس لي حاجة فيه
أوتعلم .. تتقهقر خطواتي كلما فكرت به كواقع
يسلمني للتهلكة
يغتالني في كل نفس .. يحرمني الأمان .. والنوم والسكينة
لم أنم منذ أسبوع
أشباح غدرهم تطاردني
نحو القاع ترمي بي
لم يعد بقلبي سوى الخوف
اليوم يزورني طيفا منك
يربت على قلبي يودعه بعض سكينة
اليوم أنام بطمئنينة
تتوق نفسي للبكاء .. و أبكي
احتضنك .. بعمق مشتاق لطيفك الغائب
اليوم أعاود التنفس
اليوم أقرر أن أمضي نحو سرابك دونما احساس
بالغرابة
اليوم لا أغص بدموعي عندما أفكر بك
اليوم أعود لاعتلي قمة الدنيا
أتفرج عليها من الخارج
ككرة بلورية لا أنتمي لها
أسحب ذاتي منها وبي يقين أنها حقا لا تعنيني بشيء
وكأني مخلوق فضائي يتفرج على الكرة الأرضية ويختبر وجوه ساكنيها ويكتشف أنه ليس منهم
يكتشف أنه ينتمي لعالم آخر لم يوجد بعد
فليس له بكرتهم الخرافية مسكن
أو جار
أو حتى صديق
مشاعره تختلف
احلامه تختلف
مكامن روحه تختلف
يكتشف وربما للمرة الثانية
أنه ليس هنا أصلا لم يعش قط هنا



تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت


أزفر العالم
فما هو إلا غصة حزن زرعت بقلبي الف غصن للاسى
كم اتمنى لو استطيع مد يدي لانزعني منه وينتهي كل شيء
ليت شرايني تهب آخر دمائها وتهدأ
ليتني يا ليلى قادرة على الهرب
لكن تبقى امنياتنا مجرد عبث نتسلى به حال عجزنا
و احلامنا تبقى مجرد اوهام نتجرعها دون ان نقدر حقا على خوضها

اطوف ببال الحروف حلم لم ينضج
كآبة مرحلة
بعض غضب
مشروع قصيدة لم تكتمل
وانزوي في مكانٍ قصي كظلمة لا يزورها الضوء
تظل تترنم بلحنٍ غامض
يتوشح بالصمت فلا يلحظه الحاضرون
أدعو الله أن يبرد هذا الجسد سريعا فما عدت اطيق
بعض امنياتنا تبدو مخزية لكنها تظل اهون من حيوات القهر
تظل اهون الف مرة من سبيل ياخذنا نحو منحدرات الجنون
أريد ان أعود سمكة تتنفس
تعبت من هذا الاختناق
تعبت من هذا الفتن
تعبت من تقطع اوردتي
من ظل الخوف الذي يحاصرني
من جعجعه الواقع في أذني
تعبت
تعبت
تعبت من حملهم فوق كتفي
ومن تصنع القوة في ملامحي
تعبت
ألا يحق لي بعض مستراح
بعض ظل وسكينة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق