الجمعة، 12 فبراير 2010

إلى غائبٍ ما












تتسرب المساحة مني ..
و أبقى أنا .. وسطها تماماً ..
فلا هي تنتهي .. ولا تتركني أنا أنتهي ...







                       مساحة رمادية .. 
 لم يعد يهم .. عدد الأيام التي غبتها ..
                و لم يعد يهم أن تأتي ....
أو أن تنس أن تهتف لي غداً..
   أو حتى أن تمرر لي
صوتك عبر المدى    




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق